كيف أسهم العلماء المسلمون في تطور علم التصنيف؟

تعرف على إسهامات العلماء المسلمين في مجال علم التصنيف

كان العلماءُ المسلمون والعرب أول من جعل للتركيب والوظيفة أهمية في علم التصنيف، حيث تم تضمين خواص النباتات الطبيعية في كتابٍ وضعه أبو منصور، ويضاف إلى ذلك كتاب لابن سينا عن خواص النباتات الطبيعية، كما وشرح ابن البيطار في كتابيه الجامع والمغني عن نباتات بيئته ووصفها من حيث الشكل والفائدة، وقام الجاحظُ بتأليف كتاب الحيوان الذي صنّف فيه أجناس الحيوان وسلوكه وبيئته ووضع الغساني في كتابه حديقة الأزهار في ماهية العشب والعقار أول بحثٍ في مجال أسس تصنيف النباتات.

ومن إنجازات العلماءِ المسلمين المميزة في علم الحيوان التصنيف الحيواني، وقد بدأوا بشكل عام مطلق؛ حيث قاموا بتقسيم الحيوانات إلى أليفة ومتوحشة وضارية، ثم تناولوا التقسيم شبه العلمي بدلاً من الوصف اللغوي، وقسّموها إلى نوع يمشي وآخر يطير وآخر يسبح وآخر يزحف ومنهم من قسّمها إلى التام والناقص.

مثلاً صنّف القزويني الحيوان إلى سبعة أقسام: الإنسان، والجن، الدواب، النَّعَم، السباع، الطير والهوام والحشرات.

  1. الدواب شديدة الانقياد كثيرة الفائدة كالفرس، الحمار، والحمار الوحشي.
  2. النعم ليس لها لا شراسة الدواب ولا نفرة السباع كالبقر، الإبل والزراف.
  3. السباع كالكلب، الثعلب، الذئب، الضبع، النمر والفيل.
  4. الطير كالإوز، الببغاء، البلبل، الحدأة والحمام.
  5. الهوام والحشرات لا يمكن ضبط أصناف هذا النوع لكثرته كالجراد، البرغوث، الخنفساء، الحرباء والأفعى.

كيف أسهم العلماء المسلمون في تطور علم التصنيف
وقد جعل الإنسان في قمة تصنيف الحيوان لأنه أشرف الحيوانات وهو خلاصة المخلوقات.

قد يعجبك أيضاً:   حل معادلتين خطيتين بمتغيرين بالتعويض